استمتع أكثر من 600 شخص بيوم من التسلية والمرح تم خلاله تتويج أبطال مشروع لاليغا الزعتري الاجتماعي المتفوقين في المسابقات الرياضية الاجتماعية

يونيو 2023 – شهد مخيما الزعتري والأزرق للاجئين في الأردن مشاعر لا يمكن حصرها عبر الأنشطة التي أقيمت بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، في إطار مشروع لاليغا الزعتري الاجتماعي، وهو المبادرة التي أنشأها قسم المشاريع الرياضية في رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا) ومؤسسة لاليغا، بالتعاون مع مشروع تطوير الكرة الآسيوية

الهدف من هذا البرنامج الرياضي الاجتماعي الذي بدأ في سبتمبر 2018، هو تحسين نوعية حياة الأطفال والشباب اللاجئين، فضلاً عن تمكين النساء والرجال من خلال تدريبهم في مجال الرياضة، باستخدام كرة القدم باعتبارها أداء لنقل القيم الإيجابية للرياضة.

تضمنت الأنشطة الترفيهية والترويحية المختلفة تقديم ميداليات وجوائز للفرق الفائزة في دوري كرة القدم ضمن هذه المبادرة الفردية، والذي يشارك فيه أكثر من 500 فتى وفتاة ولاعبين واعدين في فئات تحت 17 سنة، تحت 14 سنة وتحت 12 سنة.

لا تحتكم نتائج هذه المسابقة بالتفوق في الجوانب الرياضية فقط، حيث لديها لوائح محدد ونظام تسجيل لتشجيع اللعب النظيف، وتحسين عادات وسلوك المشاركين داخل الملعب وخارجه.

لهذا السبب تم تدريب وتأهيل المدربين والمدربات وكذلك الحكام من الجنسين المسؤولين عن هذه البطولة من قبل لاليغا في إطار منهجيتها الرياضية ومنهجية "القيم من أجل الفوز" المحددة من مؤسسة لاليغا، لتوسيع معارفهم ومهاراتهم في الجوانب الفنية والتكتيكية للعبة، ومنهجية التدريب، والإسعافات الأولية، والقيم.

استمتع أكثر من 600 شخص بهذا اليوم المليء بالبهجة والمرح، حيث كان هناك عروض وألعاب وفيرة لجميع الحاضرين في مثل هذا اليوم المهم لتعزيز حقوق اللاجئين.

قالت أولغا دي لا فوينتي، مدير مؤسسة لاليغا: "ننهي موسماً آخر ونحن راضين للغاية، حيث نرى حماس كل هؤلاء الأطفال الذين وجدوا في كرة القدم دافعاً، وأداة لنموهم وتطورهم الشخصي أثناء العيش في ظروف صعبة. سنواصل العمل الجاد لتقديم فرص جديدة لكل هؤلاء، فالأطفال في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية."

أضاف ديفيد غارسيا، المنسق الفني ومنهجيات فريق المشاريع الرياضية في لاليغا: "سيكون من الصعب تخيل حياة يومية بدون مشروع لاليغا الزعتري الاجتماعي. بالنسبة لنا، إنه لشرف في مشاركة هذا المشروع مع جميع اللاجئون الذين هم جزء منه، وبفضلهم فإن كل خطوة اتخذناها كانت منطقية، ولا شك أن هذا يثبت قيمة كرة القدم كأداة تعليمية، وقدرتها على الارتقاء فوق الفروق الاجتماعية. لا يزال هناك طريق طول لنقطعه، وهدفنا لا يزال كما هو: هذه الحاجة لا تشوه أوهام الأطفال.

حول لاليغا

منظمة عالمية، مبتكرة ومسؤولة اجتماعيًا، رائدة في قطاع الترفيه والتسلية. هو اتحاد رياضي خاص يتألف من 20 ناديًا في"لاليغا سانتاندير" و22 ناديًا في "لاليغا سمارت بانك"، وهي المسؤول عن تنظيم المسابقات الوطنية لكرة القدم للمحترفين. لاليغا هي مسابقة كرة القدم التي تضم أكبر عدد من المتابعين على الشبكات الاجتماعية في العالم، حيث تجاوز عددهم 140 مليوناً، على 16 منصة و15 لغة مختلفة. يقع المقر الرئيسي في مدريد (إسبانيا)، وهي موجودة في 41 دولة من خلال 11 مكتباً و44 مندوباُ.  تنفذ الرابطة نشاطاتها من خلال مؤسستها وهي أول دوري كرة قدم في العالم يضم دوريًا للاعبي كرة القدم لذوي التحديات الفكرية ويدعى "لاليغا جينويني سانتاندر”.